17‏/08‏/2018

أوليس ناردين تكرّم تراث الإمارات للصيد بالصقور بإصدار كلاسيك توربيون فالكون الفريد

تقدير لروح المغامرة التي يتحلى بها شعب الإمارات، نمط الحياة الصحراوية الفريد للقبائل القديمة وتراثها العريق في الصيد بالصقور، قامت دار الساعات أوليس ناردين بإهداء محبي رياضة الصقور، إصدار "كلاسيك توربيون فالكون"Classic Tourbillon Falcon الفريد في إصدار محدود من ثماني ساعات، سيكون متوفرا بحلول العيد.
أوليس ناردين تكرّم تراث الإمارات للصيد بالصقور بإصدار كلاسيك توربيون فالكون الفريد

لقد أبدع أساتذة تصنيع الساعات في أوليس ناردين، لإصدار هذه الساعة الرائعة التي استلهمت تصميمها من التراث الصحراوي للمنطقة فضلا عن تقاليد الصيد بالصقور المحببة التي لا يزال يعتز بها الشعب. يتميز الشاهين بسمات الهبوط والانقضاض فضلا عن سرعته ورشاقته وهي من الصفات المحببة التي تردد صداها على مر العصور وبدت كأحد الجوانب الأساسية في نمط حياة ساكني الصحراء. 
كان لتراث الصيد بالصقور مكانة خاصة في نفس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فاهتم بها وتعد رياضة الصيد بالصقور من أحب الهوايات إلى قلب الشيخ زايد، حيث كان يحرص على ممارسة هذه الرياضة رغم زحام مسؤوليات الحكم ومهام الدولة، مؤمناً بأن هذه الرياضة جزء أصيل من التراث الشعبي العربي، ويجب المحافظة عليها، والعناية بها، وتشجيع الأبناء على ممارستها. 
أوليس ناردين تكرّم تراث الإمارات للصيد بالصقور بإصدار كلاسيك توربيون فالكون الفريد

وبشكل عام، تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لرياضة الصيد بالصقور، ما أسهم في زيادة الاهتمام فيها بتربية الصقور، والمحافظة على السلالات النادرة منها، وهناك العديد من القرارات التي تصب في مصلحة هذه الرياضة والمحافظة على الصقر العربي، مثل ضرورة عمل جواز تعريفي لكل صقر ووضع مبادرات بعيدة النظر للحفاظ على هذا الطائر الفريد وحمايته، ما أدى إلى استمرار هذه الرياضة حتى يومنا هذا. 
تعمل ساعة "كلاسيك توربيون فالكون" الجديدة بآلية حركة الشركة UN-178 ويزينها ميناء يعرض نسخة مطابقة متقنة لمشهد الصيد بالصقور في الصحراء مع شروق الشمس. يمكن للمرء الاستمتاع برؤية جودة التفاصيل التي أبدعتها الأيدي البارعة لأساتذة طلاء الميناء. تبرز محدودية المساحة وعملية التعريض للنار المتكررة اللازمة لإنشاء طلاء الميناء الزجاجي، تبرز الموهبة الممتازة لأساتذة هذه الحرفة ، الذين يقضون أكثر من 50 ساعة في صنع "مقصورات" الذهب أو المقصورات التي تتضمن تصميم الميناء. توفر ساعة "كلاسيك فالكون توربيون" تأثيرا ثلاثي الأبعاد بفضل سماكة طبقة طلاء الميناء. 
على اليمين ، يمكن رؤية رجل يرتدي الكندورة البيضاء، وهو الزيّ الإماراتي التقليدي للرجال. على اليسار هناك شاهين، الشعار الوطني لدولة الإمارات. وحين يفرد الصقر أجنحته في وضعية قوية ومهيبة يكون على وشك الهبوط على ذراع معلمه، الذي ينظر صوبه.
يعد صقر الشاهين أسرع حيوان في العالم؛ بفضل بصره الحاد يمكنه الغوص والانقضاض على طيور أخرى بسرعات مذهلة ثم إحكام قبضة مخالبه الفولاذية عليها. طار مفترس رشيق، سرعان ما أصبح الصقر رمزًا للقوة والشجاعة، حتى أنه بمرور الوقت بات الشعار الوطني لدولة الإمارات. على غرار الجمل أو الجواد العربي، يبقى الصقر في ذكريات وقلوب الشعب العربي بصورة لم يسبق لها من قبل.
تم دمج جميع خبرات صناعة الساعات التقليدية في هذه الساعة الفريدة التي يبلغ قطرها 44 مللم، والتي تتميز بطلاء ميناء مزخرف، توربيون محلق، فرار سيليكون، واحتياطي يتجاوز 7 أيام. كل ساعة من هذه التشكيلة المكونة من 8 قطع من الذهب الأبيض هي ساعة فريدة بطلاء ميناء يدوي. تظل أوليس ناردين واحدة من شركات التصنيع القليلة التي تتقن تقنية طلاء الميناء في مصانعها، وهي واحدة من أوائل الشركات التي ساهمت في إحياء هذه الآلية الرائعة.