24‏/07‏/2018

السعودية تجري محادثات مع إيلون ماسك لتصبح أكبر مساهم بشركة تيسلا

رفنا خلال الاسبوع الماضي بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي اشترى حصة 5% في تيسلا، وبعدها بساعات أعلن إيلون ماسك بأنه يسعى لتحويل صانعة السيارات الكهربائية إلى شركة خاصة ويسحبها من البورصة على 420$ (1,575 ريال) لكل سهم، ما يعادل 71.5 مليار دولار (268 مليار ريال)، وباحتساب استثمارات المساهمين بالشركة، فإن ذلك يعني أنه يحتاج 30-40 مليار دولار (112-150 مليار ريال) لإتمام العملية.
السعودية تجري محادثات مع إيلون ماسك لتصبح أكبر مساهم بشركة تيسلا

وقد ذكرنا في تقرير خاص بأن السعودية أحد المرشحين للاستحواذ على الشركة، ثم صرح مصدر لرويترز بأن صندوق الاستثمارات لم يتواصل مع إيلون ماسك لشراء حصة أخرى في تيسلا ولم يعبر عن اهتمامه بعد، إلا أن بلومبيرج أكدت اليوم توقعاتنا.

حيث كشفت جريدة الأعمال بأن صندوق الاستثمارات يجري محادثات حاليا لشراء حصة “كبيرة” بصانعة السيارات الكهربائية ليصبح أكبر مساهم فيها.

يأتي هذا ضمن رؤية 2030 والمتضمنة مشاركة قوية للمملكة في صناعة السيارات، والتي تأكدت لنا أيضا عبر وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية التي صرحت بأنه يتم حاليا تطوير مدينة صناعة سيارات توفّر عديدا من المزايا والتسهيلات للمستثمرين. ويدعم ذلك توافر المواد الأولية بالبلاد مثل صفائح الألومنيوم، الألومنيوم المسال، المطاط، البلاستيك وغيرها بأسعار منافسة.

الجدير بالذكر أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن بين صندوق الاستثمارات وتيسلا، حيث المحادثات لا تزال في بدايتها، مع العلم أن المملكة تمتلك بالفعل ما قيمته 3.1 مليار دولار (11.6 مليار ريال) من صانعة السيارات الكهربائية.

هذا وتيسلا منذ تأسيسها في 2003 وحتى 2018 لم تحقق أية أرباح وخسرت المليارات، لكنها على الطريق الصحيح حاليا بالتحول إلى الربحية في 2019 مع تزايد الإقبال على السيارات الكهربائية وانخفاض تكلفة بناءها نسبيا.