تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون"، تنعقد فعالية أسبوع دبي للتصميم في دورتها الرابعة خلال الفترة بين 12 و17 نوفمبر 2018
تنعقد الدورة الرابعة من فعاليات أسبوع دبي للتصميم بالتعاون مع حي دبي للتصميم d3 وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" وشركة ’أودي الشرق الأوسط‘ لتقدم أكبر دورة شاملة في تاريخها. وتتضمن الفعالية 250 نشاطاً من قبل أكثر من 120 شركةً، كما يشتمل المهرجان على معارض ومشاريع لمجسمات مصممة خصيصاً للاحتفال بهذه المناسبة، إضافة إلى العديد من الجوائز والمنافسات والجلسات الحوارية وورش العمل والجولات والتجارب الفريدة لعشاق التصميم وعامة الزوار على حدّ سواء.
ويعزز أسبوع دبي للتصميم خلال دورته الرابعة مكانته كعامل محفّز ساهم في رسم ملامح دبي لتكون عاصمةً إبداعيةً على مستوى المنطقة. فعلى مرّ السنين تمكّنت الفعالية من منح شريحة واسعة من المصممين في المنطقة والعالم منصةً دوليةً لعرض إبداعاتهم. ومع باقة الفعاليات الطموحة التي تم إدراجها في جدول الأعمال، يعكس أسبوع دبي للتصميم هوية المدينة العريقة من خلال تأسيسه لمنصة تجمع تحت مظلتها أبرز المواهب الإبداعية وتستكشف أبعاداً تتجاوز حدود المتوقع وتحتضن مقومات التوازن الكامنة في الشغف والابتكار الذي يدفع المدينة نحو مزيد من التقدم والازدهار.
شهادات
قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون: "يمثّل القطاع الإبداعي في دبي رافداً أساسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي ومكوّناً لا غنى عنه في تعزيز رفاه الفرد والمجتمع ككل. ونجن في هذا الشأن نعمل تماشياً مع رؤية وتوجيهات والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تعزيز الدور الريادي الي تضطلع به الثقافة والفنون في تحقيق أهدافنا بالتوازي مع إنجاز خطة دبي 2021 الهادفة إلى بثّ أجواء السعادة وتمكين أفراد المجتمع وإلهامهم بالإبداع والابتكار".
وتابعت: "لقد باتت دبي، منذ فترة ليست بالقصيرة، عاصمةً للتصميم في المنطقة وتدعمها سلسة من الفعاليات والأحداث البارزة مثل "أسبوع دبي للتصميم" التي ساهمت في ترسيخ سمعتها كمركز متميّز على خارطة الإبداع عالمياً. وتزامناً مع جهود دبي الرامية إلى تعزيز إمكاناتها ومقوماتها في عالم الإبداع والابتكار – لاسيّما بعد اختيارها كأول مدينة مبدعة في التصميم في منطقة الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة – ستمنح نسخة هذا العام من "أسبوع دبي للتصميم" الزوّار تجربة استثنائية بكل المقاييس، حيث ستشهد طرح مزيد من الأفكار الملهمة وتنظيم سلسلة متميّزة من المعارض والحوارات على نطاق أوسع مقارنةً بالأعوام السابقة، والتي ستغطي العديد من جوانب الحياة العصرية بدءً من التصميم الحضري ومروراً بالأزياء والتكنولوجيا وصولاً إلى الصحة.
وهذا الالتزام المتواصل بتعزيز الحوّار البنّاء والتجريب الإبداعي وروح ريادة الأعمال من شأنه أن يعزز باستمرار الطاقة والحيوية الغامرة في قطاع الصناعات الإبداعية بدولة الإمارات".
وقال سعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: "نفخر في دبي للثقافة بتقديم الدعم للنسخة الرابعة من أسبوع دبي للتصميم، المهرجان الذي يحتفي بمشاركات محلية وعالمية مهتمة بالفنون البصرية والمجتمع الإبداعي. خصوصاً بعد ادراج دبي كمدينة مبدعة ضمن مدن شبكة "اليونسكو" العالمية المبدعة. لقد وجدنا في هذا الحدث تطابقاً مع مهمتنا الرامية لدعم قطاع التصميم والفنون البصرية في دبي، وتوفير المنصات المثالية للفنانين لعرض أعمالهم وإبراز مواهبهم أمام مختلف فئات الجمهور، كمساهمة إضافية من دبي للثقافة وتعزيزاً لأهمية إبراز مواهبنا الإمارتية الشابة من خلال هذه المنصات التي تستقطب الزوار والمهتمين من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لاكتشاف فرص الإبداع والتميز في مدينة دبي، ودفع عجلة الاقتصاد الإبداعي، بالإضافة إلى تعزيز رؤيتنا لجعل دبي مدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب".
محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم (d3): "تم إعداد الدورة الرابعة من أسبوع دبي للتصميم لتكون أكبر احتفالية ومعرضاً لمواهب التصميم الإقليمية في تاريخ الفعالية حتى الآن. فأسابيع التصميم العالمية تقدّم منصات عالية القيمة باعتبارها تمكّن من انتشار التنوّع الاقتصادي والتنمية، وتزيد من مستوى الوعي العام والتقدير لكافة نواحي التصميم، مع تعزيز الاعتراف بدور التصميم الحيوي كلاعب أساسي في حياتنا.
لذلك يسعدني القول أن حي دبي للتصميم شكّل على الدوام منصةً لأعداد متنامية من المصممين والمهنيين الإبداعيين والفنانين على مستوى الإقليم، انطلاقاً من كونه يوفّر للجميع مساحةً لتوحيد مكامن الإبداع واستنهاض الابتكار ومصادر الإلهام. وكنتيجة لذلك نجح الحيّ في الوقت الراهن في الارتقاء بمكانته كمركز مزدهر للإبداع. ومن هذا المبدأ سنواصل العمل لدعم قطاع التصميم وتعزيز تواجد دبي ضمن مدن التصميم التي تحظى بحضور عالمي مرموق".
بينيديكت فلويد، المدير التنفيذي لمجموعة ’آرت دبي للفنون‘: "لطالما حقق قطاع التصميم مستويات نمو هائلة على مر السنين، وشكّلت مجموعة ’آرت دبي للفنون‘ عاملاً محفّزاً لهذا النمو من خلال فعالياتها الفريدة مثل معرض ’آرت دبي‘ و"أسبوع دبي للتصميم" التي أصبحت من أبرز الفعاليات الثقافية الرائدة في المنطقة، ونجحت الفعاليات التي تديرها ’آرت دبي للفنون‘ في عكس الهوية الحضارية للمدينة وقدرتها على إبرام شراكات متينة عبر المجالات الواسعة للأعمال والثقافة. وتؤسس المدينة لبيئة حافلة بالأفكار الجديدة وترحّب بأذكى العقول من جميع أنحاء العالم، وهو ما يتّضح من خلال نموّ المحتوى الإبداعي في "أسبوع دبي للتصميم" هذا العام".
ملخّص البرنامج الخاص بالفعالية
معرض الخريجين العالمي، من 13 وحتى 17 نوفمبر
يتضمّن الإصدار الرابع من أسبوع دبي للتصميم إطلاق معرض الخريجين العالمي بالتعاون مع "مؤسة دبي للاستثمارات الحكومية" وسيعرض 150 مشروعاً ذكياً لخريجي أبرز الجامعات حول العالم، حيث تم اختيار كل مشروع استناداً لقدرته على تسريع نسق الحياة وتغييرها نحو الأفضل. ويمثّل المعرض منصةً للجيل القادم من المصممين، فهو يجمع بين الاختراعات المواكبة لنمط الحياة المتغيرة، والتي أبدعتها مجموعة من المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً ضمن مفهوم تم إنشاؤه لمعالجة القضايا والاتجاهات العالمية كالتغيرات المناخية والهجرة الجماعية وخصوصية البيانات والشيخوخة السكانية.
وسيشهد المعرض هذا العام إضافةً جديدة تتمثّل في مؤتمر "الاعتقاد بأهمية الذكاء الاصطناعي" الذي يرصد مكامن الإبداع والتميّز في عصر الذكاء الاصطناعي وعمليات الأتمتة. كما تنعقد فعالية "تحدي دبي للتطوّر" لأول مرة لتجمع طلاب التصميم العالميين والإماراتيين معاً بهدف التأسيس لمستوى التطور المستقبلي الذي ينتظر المنتجات والخدمات المستوحاة من مدينة دبي. كما يستضيف المعرض العروض النهائية لـ جائزة التقدم‘ التي يتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم دولية تضمّ خبراء التصميم والابتكار لتقدّمها إلى واحدة من مشاريع "معرض الخريجين العالمي" كل عام.
معرض داون تاون ديزاين، من 13 وحتى 16 نوفمبر
يقدم معرض التصميم الرائد في منطقة الشرق الأوسط، ’داون تاون ديزاين‘ في دورته لعام 2018 مجموعةً مختارةً من العارضين المرموقين والناشئين على حد سواء، حيث يجمع تحت مظلته 175 علامةً تجاريةً ومبدعاً في مجال التصميم بما فيهم 40 مصمماً إقليمياً يستعدون لتقديم أقوى العروض الإبداعية للمواهب الإقليمية التي تشهدها المنطقة حتى الآن.
ويطرح المعرض في هذه الدورة اتجاهات جديدة للعرض، خاصةً بمشاركة أكثر من 65 علامةً تجاريةً دوليةً وإقليميةً أمثال ’أربر‘ و’أرتيميد‘ و’باكستر‘ و’مانفريدي ستايل‘ و’نورمان كوبنهاجن‘، إضافة إلى ’بويفوركات‘ و’جان كاث‘ و’فيليروي + بوتش‘، والتي تعرض إبداعاتها لأول مرة هذا العام، إلى جانب الإضافات المميزة لأجواء المعرض، نذكر منها المجسمات الكبيرة على الشرفات الخارجية المطلّة على الواجهات المائية ومتاجر التجزئة المؤقتة والمقاهي المصممة وفق مفاهيم مخصصة.
وبحضور خبراء عالم التصميم العالمي، ستتناول جلسات النقاش عالية المستوى مجموعةً من المواضيع الجوهرية المتعلّقة بمفاهيم التنمية المستدامة في قطاع التصميم، والتنوع في الريادة، والتصميم المستدام في السياق الإقليمي، وثقافة التعاون.
كما يفتتح المعرض قسم ’داون تاون إديشن‘ الذي يعرض إبداعات محدودة الإصدار وتصاميم مخصصة حسب الطلب تم ابتكارها في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقد قدّمت الفعالية مصممين مرموقين أمثال استوديو ’الجود لوتاه‘، و’ديزاين باي هند‘ واستوديو ’فادي سري الدين‘، إلى جانب معارض مشاركة في التنظيم في كل من عمّان وبيروت والدار البيضاء، والتي تضمّ أسماء بارزة مثل أيمن عزام وأحمد خوجة وسكينة عزيز الإدريسي، في خطوة تدلّ على عمق وتنوّع مسارات التصميم الإقليمي.
ويستكشف المعرض إبداعات وجيه وعمر نقاش، ومشروع ’ذا فاونداري‘ من علامة ’تينكه‘ للتصميم التي تغوص في السرد الجديد للابتكارات الشرق أوسطية، كما يطلق ليث مهدي تشكيلته المطوّرة باستخدام الخوارزميات والهادفة لتوجيه التصنيع الروبوتي. ويكشف المعرض أيضاً النقاب عن المشروع الفائز في مسابقة ’ديزاين 100‘ وهو مقعد القراءة (The Reading Bench) من تصميم سكينة كارا سابور وأليشيا سبولجار، ضمن مبادرة حي دبي للتصميم التي تم إطلاقها بعنوان "لنصمم للخير"،حيث سيتم طرح 100 نسخة محدودة الإصدار للبيع في معرض ’دوان تاون إديشن‘، وسيعود ريع كافة المبيعات لصالح مؤسسة "دبي العطاء".
معرض أبواب
يعتبر أبواب معرضاً سنوياً متجدداً للاحتفاء بمفاهيم العمارة تم تخصيصه لإنشاء منصة تصميم للمبدعين من المنطقة. وستشهد الفعالية في دورتها لهذا العام إطلاق منصات مؤقتة كبيرة الحجم تتألف من خمسة أجنحة فردية حافلة بالمواد الطبيعية، بما في ذلك أغصان الأشجار المتساقطة، والأخشاب المغلفة بلباب ورق الصحف المعاد تدويره، والتي تم تصميمها من قبل شركة ’آركيتكتشر +أذر ثينغز‘ (Architecture + Other Things).
ويستضيف كل جناح روايات من المجتمع الشرق أوسطي، حيث قام المصممون المكلّفون بهذا المشروع بإنتاج تجارب تصميم للتبادل الثقافي تحت شعار ’بين السطور‘، تم تصميمها من قبل سعيد المدني وهند بن دميثان بدعم من مركز "تشكيل". وبدوره يمزج "جناح دبي" بين نفحات الماضي ولمسات الحاضر وأبعاد المستقبل في بوتقة واحدة من خلال التحقيقات الصوتية والصور ومقاطع الفيديو الموثّقة من الأرشيف البصري للأقواس المعمارية والتسجيلات الشخصية.
وتحضر العاصمة الأدرنية في المعرض عبر المصممين هاشم جوكا وباسل ناعوري، بينما يمثّل جناح بيروت كل من تمارا باراج وديفيد هابشي، أمّا جناح الكويت فيستكشف المواد المتاحة محلياً مع طرق التصنيع الهيكلية من خلال المصممين جاسم النشمي وكوثر الصفار وريكارداس بلازوكاس، في حين مثّلت لينا صالح وعهد العمودي وسناء عبدالواحد جناح المقاطعات الشرقية من المملكة العربية السعودية. بدعم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي"إثراء".
الأعمال التركيبية
مجسم ’اجلو‘ (Aglow) من إبداع ليز ويست لصالح ’نيموزينا‘
تركيب من ابتكار ليز ويست تم إنشاؤه خصيصاً لعلامة ’نيموزينا‘ للأزياء الراقية، وذلك ضم رؤى فنية تناقش العلاقة بين اللون والضوء. ويتألف ’اجلو‘ من 169 وعاءً من الأكريليك اللامع بشكل نصف كرة أرضية تم ترتيبها على الأرض وفق أبعاد سداسية الزوايا. وتتيح الأسطح المقعّرة للتصميم أمام المتلقي فرصةً فريدةً لرؤية الوسط المحيط وهو يتألق بمصادر إضاءة متنوعة، بينما تتوهج الحواف لتوحي بأنها مشحونة كهربائياً.
’سيركاديان لايت سنثيسيس‘ (Circadian Light Synthesis) من توقيع شركة ’أناركيتيكت‘
يحمل التركيب الفني الموضعي’سيركاديان لايت سنثيسيس‘ توقيع شركة ’أناركيتيكت‘ التي تتخذ من دبي مقراً لها، ويمتد على أحد المداخل الأساسية في حي دبي للتصميم، حيث يستكشف طبيعة العلاقة الإنسانية مع الضوء الصادر عن الشمس والقمر. ويتألف هذا التركيب الكبير واسع النطاق من جناحين مترابطين يركّزان على العناصر المختلفة التي تتعلق بالضوء وتأثيره في تحديد ميقاتية أجسادنا.
’هاوس إموشن‘ (housEmotion) من تصميم ’تابانليوغلو‘ للهندسة المعمارية
يستوحي التصميم إبداعه من المعنى العاطفي للمنزل ليأخذنا إلى عصر الحياة العابرة باضطراد، حيث يتكون هذا الجناح المضاء من تصميم شركة ’تابانليوغلو‘ للهندسة المعمارية من قضبان بيضاء مع أضواء مدمجة، يتحول معها الهيكل إلى فانوس متوهّج في الليل.
السطوح البارامترية من مختبر الإبداع ’سوبر فيوتشر ديزاين‘
تجسّد هذه الطائرة المذهلة، المتموجة والمعلقة في الجو، نقطة التقاطع بين التصميم المبتكر والواقع المعزز. وتم إبداع هذه التحفة باستخدام مواد مرنة من علامة ’وود سكين®‘ المرموقة، حيث تطوى اللوحة المفردة بمفصلات افتراضية، قابلة للتكيف والتأقلم والبرمجة بشكل غير محدود لاستكشاف أقصى إمكانيات التكنولوجيا الرقمية في مجال التصميم.
الشبكة (The Mesh) للمصممة روضة الشامسي بالتعاون مع "مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد"
إبداع مستوحى من الخيام الأفغانية تم بتكليف من قبل حي دبي للتصميم (d3) كجزء من مبادرة "لنصمم للخير"، حيث يقدم هذا العمل المشترك سلسلةً تضمّ ثلاثة هياكل خارجية. ويهدف هذا المشروع المجتمعي إلى إعادة إحياء الزخارف الشرق أوسطية بما في ذلك الأنماط المعاصرة من نسج السجاد اليدوي. ومن المتوقع أن تفتح هذه المناطق الديناميكية منصات جديدة، لتشكل نقطة تقاطع تجمع مختلف الثقافات.
مشروع ’ذا سبيس بتوين‘ (The Space Between) من إبداعات مجموعة ’إكس بي دي كوليكتيف‘ و’باندر سبيشال أركيتيكتشر‘
جناح يستكشف كيف يمكن لتقنية الواقع الافتراضي توليد إمكانات جديدة للهندسة المعمارية، ويدعو العمل الزوار إلى الخوض في رحلة تفاعلية نحو مستقبل خيالي من المساحات المعمارية التجريبية والقضايا البيئية التي تواجه الكوكب اليوم.
باولا نافون وشركة ’ابيت لاميناتي‘
تقدم علامة ’ابيت لاميناتي‘ مجسماً على شكل أحجية مبتكرة ثلاثية الأبعاد تم إبداعها من صفائح تركيبية غرافيكية ضخمة تشكل بوابة هائلة من تصميم الإيطالية المبدعة باولا نافون.
كما تشمل المجسمات الأخرى عمل بعنوان "بعد الضغط" (After Pressure)، من توقيع عمار كالو بتكليف من شركة ’بيئة‘، وهو مشروع يعنى بزيادة إعادة تدوير الألمنيوم في محاولة للفت أنظار الرأي العام حول النفايات وإمكانية إعادة استخدامها والإفادة منها. كما تظهر الهوية التقليدية الإماراتية جليةً في تصميم الدكتور عاصف ريان، الأستاذ المساعد في جامعة الشارقة، والذي اعتمد فيه على استخدام النمذجة الحسابية.
ويمثّل مجسمه "نسج جناح مشربية" جناحاً مثقباً من الحبال المنسوجة التي تم جمعها من مواقع الصيد والبناء. كما يشكل مجسم ’ترابيزا‘ النموذجي التفاعلي المصنوع من خشب ’توليبوود‘ الأميركي الصلب، ويعود هذا الابتكار إلى إبداع ’أبيكال ريفورم‘ بالاشتراك مع المجلس الأميركي لتصدير الأخشاب الصلبة. وسيتألق بين أبنية حي دبي للتصميم أحد الأعمال الفريدة بقدرته على إبراز تقنية ’كوهلر ريل رين‘ (Kohler’s Real Rain™) طوال فترة الأسبوع.
المعارض
قصص الإمارات للتصميم: سيقدم الجيل المقبل من الإمارات فصلاً جديداً ونهائياً بعنوان ’التصميم للأطفال: نحن، لنا، والآخرين‘ خلال أسبوع دبي للتصميم، فقد تم دعوة 7 مصممين إماراتيين إلى الخوض في ذكريات طفولتهم لتصميم منتج يأخذ بعين الاعتبار معايير محددة مثل السلامة والنظافة والمتانة واحترام البيئة.
تصميم فيسبوك
للمرة الأولى، شارك "أسبوع دبي للتصميم" في عمل تعاوني مع "فيسبوك" التي تعد واحدة من أضخم شركات التواصل الاجتماعي من خلال نشاط حقيقي في قلب حي دبي للتصميم. وقد تم عقد ورش عمل مخصصة وأنشطة تشاركية متميزة للاحتفال بالمجتمع العربي الإبداعي. وسيوضح الظهور الفعلي لـ’فيسبوك‘ لمدة ستة أيام على أرض الواقع كيف يستطيع الأفراد استخدام المنصة للتواصل وبناء مجتمعات فريدة بطريقة إبداعية مسؤولة لا يمكن نسيانها. ويمكن للزوار اكتشاف مجتمع التصميم النابض في المنطقة وتعلم كيفية استخدام منصة فيسبوك لبناء علاقات هادفة والتعبير عن التفرد والتميز عبر ورش العمل المجتمعية اليومية.
معرض ’بروتوبيسيز‘ للأثاث من تصميم 12 طالب من كلية الهندسة المعمارية والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث ستعكس كل قطعة في المعرض نوعاً معيناً من المفاصل والتفاصيل، كما سيسلط الضوء على عملية التصميم الكاملة. وبدوره يقدم مركز ’تشكيل‘، الحاضنة الإبداعية الإماراتية الإقليمية، معرض "إبداع التصميم في الإمارات" (Design+Making UAE) والذي يمثل منصة لأولئك الذين ينشدون الاطلاع على منظومة التصميم المحلية واكتشاف عملية التصميم في الإمارات العربية المتحدة بدءً من المفاهيم الأولية وصولاً إلى اللمسات النهائية. وسيطلق معرض تصميم رأس الخور "دراك" الذي يتخذ من دبي مقراً له مبادرة مجتمعية تحت عنوان ’من راك إلى دراك‘ وسيركز على ثلاثة منافذ تجارية في الحي.
وسيتضمن المعرض الترويجي المتنقل’ الأصالة تنبع من فيترا ‘سلسة من الأكشاك والأجنحة سيتم تخصيص كل منها لسرد قصة أصيلة من شركة ’فيترا ‘ للأثاث مع أيقونات ورسومات وصور للنماذج الأولية من قطع الأثاث الأكثر شهرة في العالم، وذلك في سياق الحوار الثقافي الإماراتي-الفرنسي. إذ يشارك المعهد الفرنسي في الإمارات في أسبوع التصميم في دبي بمعرض تحت عنوان "التصميم الفرنسي-كيف تصنع الابتكارات التاريخ"، مع التركيز على التصميم الفرنسي الأنيق والمعاصر، بالإضافة إلى قيام علامة ’رادو‘، الشريك الجديد القديم، بعرض أحدث مجموعات الساعات بغية إلهام المصممين الشباب لدخول ’ستار رادو برايز الإمارات‘، والذي سيطلق خلال أسبوع دبي للتصميم.
المسابقات والجوائز
إزاحة الستار عن التصميم الفائز في النسخة الرابعة من مسابقة ’أشغال مدينيّة" والإعلان عن ثيمة المسابقة للعام القادم 2019
بدعم من ’هيئة دبي للثقافة والفنون‘ وحي دبي للتصميم (d3)، تقدّم مسابقة ’أشغال مدينيّة‘ السنوية التي تنعقد ضمن ’أسبوع دبي للتصميم‘، تقدّم للمصممين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة لإنتاج قطعة أثاث حضريّة، يتم كشف النقاب عنها ضمن فعاليات ’أسبوع دبي للتصميم‘ ويتم تنصيبها بشكل دائم في قلب المشهد الحضري لـحي دبي للتصميم (d3).
وفي نسختها لهذا العام، تم تكليف المشاركين في المسابقة بتصميم عنصر مائي بهدف الحفاظ على اتصال سكان المدينة بالطبيعة، وتم اختيار المشروع الفائز من ضمن ثلاثة تصاميم على اللائحة القصيرة للمسابقة. استلهم المشروع الفائز للمصمم خالد التميمي والذي يحمل عنوان ’فياض‘- بمعنى التدفق الزائد في اللغة العربية- من نوافير الخيزران اليابانية التقليدية (Shishi Odoshi)، في حين يحتوي التصميم على عناصر مستمدة من مدينة دبي بما في ذلك ألوان وهندسة الأفق في الليل. واحتفالاً بالذكرى الخامسة لتأسيسها في عام 2019، ستقوم مسابقة ’أشغال مدينيّة‘ بتكريم المدينة عبر تبنّي ثيمة "قياس الوقت" بغية ابتكار تصاميم فريدة تعرض الوقت. وتحتفي المسابقة في نسختها الخامسة ببرج ساعة ديرة، وهو أحد المعالم الأولى في مدينة دبي.
جائزة أودي للابتكار 2018
ستعلن ’جائزة أودي للابتكار‘ عن اسم الفائز في نسختها الثالثة خلال ’أسبوع دبي للتصميم‘. وتهدف المسابقة الرائدة للابتكار في مجال التصميم في الشرق الأوسط إلى تمكين المصممين المحليين والدفع بهم نحو إبداع تصاميم مبتكرة استجابةً لثيمة المسابقة لهذا العام والمتمحورة حول موضوع "التواصل". سيحصل المشروع الفائز على استثمار بقيمة 25،000 دولار، كما سيتم تقديم نماذج أولية لجميع التصاميم المختارة في ’مركز أودي للابتكار‘ الذي عملت ’شبكة الشرق الأوسط للهندسة المعمارية‘ (MEAN *) على تصميمه باستخدام أحدث تقنيات التصميم والتصنيع بما يضمن الاستخدام الأمثل لعناصر الإضاءة، الظل والمادية داخل المباني الكائنة في حي دبي للتصميم (dD3) على مدار انعقاد فعالية ’أسبوع دبي للتصميم.
الحوارات وورش العمل
يستضيف ’أسبوع دبي للتصميم‘ على منصته الرئيسية مشاهير المتحدثين الدوليين، بما فيهم المبدع دان روزيجارد، والمصممة الإيطالية باولا نافوني، والسياسي العربي كارل شرو، حيث سيتناولون مواضيع متنوعة تخصّ الاستدامة، وحماية الثقافة، وملامح المستقبل. بالإضافة إلى مشاركة نخبة من المصممين المشهورين عالمياً أمثال إيني أرتشيبونغ، مارتن لورنس بولارد، ومارك أنج في برنامج المحادثات الخاص بـ "المنتدى" ضمن فعاليات معرض ’داون تاون ديزاين‘.
وتقدم ’الإمارات مودرن‘ بالتعاون مع أسبوع دبي للتصميم وللسنة الثانية على التوالي مؤتمراً للاستدامة تحت عنوان "الناس والكوكب والفوائد". ومن المنتظر أن يستضيف المؤتمر أنشطة مختلفة خلال الأسبوع مع تخصيص يوم كامل لمشاركة معارف قيّمة من قبل خبراء عالميين، بما في ذلك جلسات مناقشة وخطاب رئيسي يتناول مواضيع مثل التفاعل الكبير: ترابط وسائل النقل مع البنى التحتية، والاقتصادات الدائرية: المصادقة والتكيف، والتعليم المعماري من منظور المستقبل، والمجتمع النشط: المجتمعات والمرونة والمكان. كما تستضيف شركة ’أودي الشرق الأوسط‘ سلسلة من الحوارات الشيّقة التي تنعقد في ’ردهة أودي للابتكار‘ بالشراكة مع ’أسبوع دبي للتصميم‘ وتستمر على مدار الأسبوع بحضور نخبة من الخبراء الدوليين والمبدعين وصنّاع التغيير.
وللمرة الأولى هذا العام ينظّم ’مركز كولر للتصميم‘ برنامجاً من المحادثات وورش العمل لمدة نصف يوم ضمن فعاليات أسبوع دبي للتصميم، بالإضافة إلى تنظيم الجلسة الأولى من "منتدى كولر للتصميم‘ في مدينة دبي تحت عنوان "كل الأشياء متصلة".
هذا وسيشهد برنامج ’أسبوع دبي للتصميم‘ كذلك إقامة ورش عمل للخبراء والعامة بالتعاون مع العديد من الجهات الإبداعية والتصميمية. حيث سيحتضن استوديو "فضاء الأشغال" الكائن في مساحة الفعاليات المؤقتة في حي دبي للتصميم، برنامجاً مكثفاً على مدار ’أسبوع دبي للتصميم‘ مرحّباً بالزوار من جميع الأعمار ومستويات الخبرة والإمكانات للمشاركة في عملية التصميم والإبداع. ويشمل ذلك الصناعة المباشرة للنماذج والنحت والنسج والرسم من خلال ورش عمل عملية بإشراف مبدعين مقيمين في الإمارات العربية المتحدة.
كما سيقدّم ’ري: إربان استوديو‘ البيئة المناسبة لصفوف تدريبية احترافية، أما استوديو ’إٍنك‘ للتصميم الإبداعي فسيتحدّث عن كيفية تحويل الموسيقى إلى مساحات فعلية، إلى جانب الوكالة العالمية ’ماسيف ميوزك‘ والتي ستوضح كيفية تصميم هوية العلامات التجارية الصوتية.
فعاليات نهاية الأسبوع في حي دبي للتصميم (d3)
سيكون زوار ’أسبوع دبي للتصميم‘ على موعد مع مجموعة من التجارب الشيّقة التي ترضي ذائقة الجميع ويعدهم بقضاء أمتع الأوقات خلال عطلة نهاية الأسبوع في 16 - 17 نوفمبر. وتشتمل أبرز الفعاليات على: ’سوق التصميم‘ الذي ينظمه ’رايب ماركت‘، (Ripe Market)- وهو مهرجان للتصميم والأطعمة والبيع بالتجزئة والفعاليات الحية التي تمتد على امتداد أطول شريط من المقاهي والمطاعم في حي دبي للتصميم (d3) وأكثرها ازدحاماً. ويستضيف ’سوق التصميم‘ مجموعة من الفعاليات الموسيقية الحية خلال عطلة نهاية الأسبوع بما في ذلك أداء حي لفرقة ’نيبورز ‘ (Neighbours) يوم الجمعة 16 نوفمبر.
أما استوديو "فضاء الأشغال" فسيتم تخصيصه لورش عمل الأطفال، بما في ذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد مع شركة ’إيثان أند كو‘ (Ethan & Co)، وورش عمل التصميم التي تقام بالشراكة مع شركة ’بيئة ‘ للاستدامة (Bee’ah) بالإضافة إلى مشروع تعاوني مع ’ذي جامجار‘ (thejamjar)، وتحدي التصميم الذي يقام بالتعاون مع (Designathon Works). كما تستضيف منصة ’تصميم فيسبوك‘ المؤقتة مجموعة من ورش العمل والعروض، في الوقت الذي تدير فيه مؤسسة ’تشكيل ‘ مجموعة جلسات لمدراء الإبداع ضمن إطار برنامج ’تصميم + صنع الإمارات‘.
هذا وتستضيف شركة (Fictive by Empire Sessions) سلسلة من العروض الموسيقية الحية في ’ذي بلوك‘ فضاء المجتمع الترفيهي الحضري حي دبي للتصميم، برعاية (MC Hype). وتتضمن العروض: موسيقى (Soul & R & B) لإيف توماس (Eve Thomas)؛ موسيقى (Blues and R&B) لطارق محمد؛ والشعر الحي مع صهيب اليسي.
كذلك يفتح معرض ’داون تاون ديزاين‘ أبوابه أمام عامة الجمهور يوم الجمعة 16 نوفمبر لزيارة المعرض والاستمتاع باستكشاف مجموعة من الأعمال المصممة خصيصاً من قبل مصممين عالميين والتي ستكون متاحة كذلك للشراء والتكليف ضمن معرض ’داون تاون أديشنز‘. كما سيتثنى لزوار المعرض من عشاق التصميم وعامة الجمهور فرصة المشاركة والاستمتاع بورشتي عمل ’ليغو‘ و’انستجرام‘.
فعاليات حول المدينة
يتضمن برنامج ’أسبوع دبي للتصميم‘ 2018 على العديد من الفعاليات والافتتاحات الرئيسية المنتشرة في أرجاء مدينة دبي، الأمر الذي يفضي إلى إشراك المجتمع على نطاق أوسع في دبي والإمارات العربية المتحدة. ولعلّ أبرزها الافتتاح المرتقب لمركز جميل للفنون، وهو مؤسسة جديدة للفنون المعاصرة متعددة التخصصات. حيث يستضيف المركز سلسلة من الفعاليات والأنشطة والجولات التعريفية بإشراف مهندسين معماريين بما في ذلك العرض الأول في المنطقة لعمل "ووترليخت" (Waterlicht) يقدمه الفنان الهولندي والمبتكر والمتحدث الرئيسي ضمن فعاليات أسبوع دبي للتصميم دان روزجارد. والعمل عبارة عن تركيب فني ضوئي غامر في الهواء الطلق برعاية ’دبي القابضة‘.
كما يستضيف ’السركال أفنيو‘ في القوز معرضاً يتم تنظيمه بالتعاون مع ’معرض هايوارد‘ يحاكي موضوع استشراف المستقبل. وتشمل الفعاليات الأخرى على جولات تنظمها (The Frying Pan Adventures)، في دعوة للزائرين للتعرف على مشهد الطهي المحلي في أزقة الكرامة، بالمقارنة مع الوجبات التي تقدّم بدون أدوات المائدة من السودان والهند وإثيوبيا. بينما ستشهد ’مسابقة العشاري الشمسية في الشرق الأوسط‘ مشاركة طلاب من 10 دول يتنافسون على خلق السكن المستدام المعتمد على الطاقة الشمسية من خلال سلسلة من 10 مسابقات.
وفي إمارة الشارقة، تنطلق فعاليات ’بينالي فكرة للتصميم الجرافيكي‘ الافتتاحي، وهو معرض واسع النطاق ومبادرة تنظيمية مخصصة لتصميم الجرافيك، تستضيف العديد من ورش العمل والعروض والأعمال التركيبية ومؤتمر معني باستكشاف أعمال التصميم الجرافيكي المعاصر والتاريخي.