01‏/10‏/2018

مشروع زايد في عيون التاريخ في متحف اللوفر بأبوظبي

شهد عام زايد العديد من المبادرات التي تم اطلاقها في حب هذا المؤسس العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، فكان من بين هذه المبادرات مشروع عرف باسم زايد في عيون التاريخ.
مشروع زايد في عيون التاريخ في متحف اللوفر بأبوظبي

زايد في عيون التاريخ
عمل عدد من الطلاب و الطالبات في جامعة عجمان على أن يقيموا مشروع تخرج يتحدث عن الشيخ زايد ، فعملوا على تصنيف مقولاته الشهيرة و القيم و المبادئ التي عبر عنها ، و التي تمكن من خلالها من تأسيس هذا المجتمع الراقي ، و كانت النتيجة هذا العمل الفني الرائع الذي تم توزيعه بين عدد من المجسمات رباعية الأبعاد و التي تحدثت عن إرث زايد ، ذلك الرجل الذي تمكن من إنشاء العديد من الأعمال الإنسانية في عدد كبير جدا من الدول ، و قد وجد هذا المشروع قبول كبير بدولة الإمارات و العديد من المتاحف بها ، و التي عملت على تهنئة الطلاب و حاولت اقتناء هذه المجسمات.

مجسمات مشروع زايد في عيون التاريخ
قام عدد من الطلاب المتخرجين من الجامعة بالمشاركة في عمل مجسمين ، هذه المجسمات تم اعتبارهم عمل بسيط ، و على الرغم من ذلك فهم من أجمل الأعمال التي تم تقديمها احتفاءا بروح المغفور له الشيخ زايد ، فقد أفاد الطلاب أنهم عملوا على تنشئة هذا المشروع لتعريف الجيل الجديد بضرورة الاهتمام و الحفاظ على ذلك الميراث الهام الذي تم طرحه على يد الشيخ زايد ، الأمر الذي يساعدهم على التقدم في مسيرة التطور و رفع راية الوطن.

مجهودات الطلاب في تنفيذ العمل
– تحدث الطلاب عن ذلك العمل الهام فقالوا أنهم ظلوا يعملون لمدة تعدت الأربعة أشهر ، للعمل على تجسيد الأبعاد الفكرية لذلك القائد العظيم الذي يعتبر أساس العمل الإنساني في الإمارات و خارجها ، ذلك الرجل الذي سمى بزايد العطاء ، و أنهم سعوا في هذا العمل للوصول إلى نتيجة تضاهي ذلك الشيخ العظيم و إنجازاته.

– كان من بين المتحدثين أحد الخريجين الذي يعرف باسم سلمان محمد البلوشي ، ذلك الشاب الذي قال أن المشروع قد ضم أكثر من 22 متخرج ، و أن المجسمين أحدهما يحمل اسم ارث زايد و الآخر يحمل اسم زايد العطاء ، و يتحدثان كليهما عن المشروعات التي قدمها الشيخ زايد من أعمال إنسانية هامة ، و التي وصل عددها إلى حوالي 120 عمل إنساني في 47 دولة ، تلك التي تم انتقائها ليتم بها هذا العمل.

ردود الأفعال حول المشروع
لاقى هذا المشروع استحسان العديد من المؤسسات و الشخصيات الكبيرة ، فقد لاقى قبول كبير من جهة وزارة الخارجية و كذلك التعاون الدولي ، هذا بالإضافة إلى أن متحف اللوفر بأبو ظبي عرض على الطلاب ان يقوم بعرض المجسمين في احتفالية ، باعتبار المجسمين هدية من الكلية و طلابها إلى المتحف ليتم عرضه و الإحتفاء بذلك القائد العظيم و تمديدا لانجازاته.

إرث زايد و زايد العطاء
أما عن الحديث عن ذلك المشروع فتلك المجسمات التي حملت اسم إرث زايد و زايد العطاء ، فقد تحدث المشروع الأول عن السيرة الذاتية الخاصة بالشيخ زايد رحمه الله و كيف كان قائدا ماهرا و رجل خير ، و كذلك تحدث العمل الثاني الذي يعرف باسم زايد العطاء عن تلك اللمحة الإنسانية في حياة الشيخ زايد و كيف أنه تمكن من مساعدة الكثيرين ، و قد قال الطلاب أن هذا المشروع ليس إلا محاولة للإعتراف بعبقرية هذا الشيخ العظيم ، و في طيات المشروع يتم التحدث عن العديد من الجوائز و الشهادات العالمية التي تم منحها لهذا الرجل العظيم ، و كان من بينها رجل عام 1988 الذي تم منحه له للعمل على تقدير مواقفه تجاه مختلف القضايا الإسلامية و العربية ، و كذلك جائزة داعية البيئة و غيرها العديد من الجوائز التي تم منحها لهذا الشيخ العظيم على المستوى العالمي.