كما تعودنا منذ فترة طويلة على معرفة كل سبق في عالم التكنولوجيا من خلال الإمارات ، كانت الإمارات سباقة في تطبيق أول مركبة يتم قيادتها بدون سائق ، تلك التي تعتمد على أحدث أنواع التكنولوجيا العالمية.

تصميم المركبة من قبل شركه نافيا
– عملت شركة نافيا الفرنسية التي عرفت بتطوير مختلف أنواع المركبات ذاتية القيادة ، على تصميم تلك المركبة المتخصصة لما اسمته بتنقلات الميل الأول و الأخير ، تلك السيارة القادرة على نقل الركاب إلى مختلف محطات وسائل النقل ، هذا بالإضافة إلى أنها مركبة ذاتية القيادة بشكل كامل ، و هذه السيارة تضم عدد من المقاعد تبلغ 8 مقاعد ، تلك التي تقدر على استيعاب حوالي 12 راكب ، كما أن سرعتها القصوى تصل إلى حوالي 25 كيلو متر في الساعة.
– كذلك عمل الفريق التقني في مدينة مصدر ، بالعمل على هذه السيارة بشكل وثيق مع شركة نافيا الفرنسية ، و كذلك دائرة النقل في أبو ظبي و ذلك بالشكل الذي يتيح الحد من التأثيرات الخاصة بالحرارة و الرطوبة العالية على أداء تلك البطاريات التي تعمل عليها السيارة ، و بالفعل تم إجراء عدد من التجارب الصارمة التي تتعلق بها ، تلك التي تعمل على تطبيق معايير الأمن و السلامة ، و كذلك توفير مختلف سبل الحماية للركاب و المشاه في الطريق.
مواصفات السيارة ذاتية القيادة
– بالنسبة للمواصفات الخاصة بتلك السيارة ذاتية القيادة ، فتكون عبارة عن أنها مزودة بعدد من الكاميرات ، هذا بالإضافة إلى أجهزة خاصة بالاستشعار من نوع يعرف باسم ليدار ، كما أن السيارة مزودة بعدد من الخرائط ثلاثية الأبعاد ، تلك التي تعمل على تحديد مختلف العوائق و كذلك المواقع الخاصة بها تلك التي قد تعيق مسيرة المركبة ، و ذلك بالاعتماد على نظام المواقع العالمي gps ، هذا بالإضافة إلى أنها مزودة بنظام آخر للتواصل مع إشارات المرور.
– هذا بالإضافة إلى أن المركبة ذاتية القيادة تم العمل على برمجتها بطريقة تساعد على نقل الركاب في العديد من المناطق المختلفة في المدينة ، هذا بالإضافة إلى أنها قد خضعت بالفعل إلى تجربة امتدت لمدة ثلاثة أشهر قبل العمل على اعتمادها بشكل رسمي ، كذلك تمتاز السيارة بحمل بطارية قادرة على احتمال درجات الحرارة و الرطوبة المرتفعة في مختلف المناطق لضمان الأمن و السلامة.
الهدف من تنفيذ المركبة ذاتية القيادة
بالنسبة للهدف من تنفيذ تلك السيارة ذاتية القيادة ، فالأمر يتعلق بتلك الرؤيا الموضوعة على الإمارات في الفترة المقبلة ، و التي تتمثل في التطوير العمراني المستدام ، مع مراعاة البيئة و أفضل الممارسات التي تخصها ، هذا بالإضافة إلى الوصول إلى نظام تنقل ذكي ، يعمل على خدمة مختلف المقيمين بالإمارات بشكل جيد ، مع العمل على تحقيق منافع اقتصادية و اجتماعية ، و ذلك على مستوى الإمارات بشكل عام و أبو ظبي على وجه التحديد ، هذا بالإضافة إلى أن هذه السيارة تعتمد على نظام الطاقة المتجددة ، و بذلك فهي مثالية للبيئة ، كما أنها قادرة على حل مشاكل التنقل بطريقة ذكية و ذاتية القيادة.