مكونات تطفو بحرية تحت كريستال عصر الفضاء: ابتكار أوليس ناردان الأروع حتى الآن يقلب صناعة الساعات حرفياً رأسا على عقب.
من الذهب الأبيض أو الوردي الفاخر، بحركة جديدة تمامًا يبدو أنها تتحدى الجاذبية وكريستال زفير مقبب مبتكر بشكل مذهل استغرق شهوراً من البحث والتطوير، تتفوق ساعة اكزكوتيف توربيون "فري ويل" على كل التوقعات حول ما يمكن لحرفة وتكنولوجيا صناعة الساعات المعاصرة تحقيقه.
يأتي الميناء بحجم عصري يبلغ 44 مللم في نسخة الذهب الوردي عيار 18 قيراط من الحجر الداكن، منحوتاً من لوح أردواز. أما نسخة الذهب الأبيض عيار 18 قيراط فتم بناؤها على شبكة أقراص عسل سوداء أنيقة.
أروع الميزات هي جسور توربيون الميناء ومؤشر احتياطي الطاقة لمدة 7 أيام عند الساعة الرابعة، والتي تأخذ شكل قطع الخشب الملوية وتبدو وكأنها تعوم في الهواء بشكل خارق. وكذلك الحال بالنسبة للمكونات "الهيكلية" الأخرى، مؤشرات الساعات والدقائق ونظام التروس فائق الجمال.
يعد مربع زجاج الزفير الذي يضم هذه العناصر "الطائرة" من الإنجازات البارزة الأخرى.كان تحقيق التعقيد واللمسات الأخيرة للهيكل أمراً في غاية الصعوبة، خاصة تلميع زوايا المربع، حيث تطلب الأمر إجراء تجارب طويلة ومضنية. ظهر العلبة أيضًا، من الزفير، إلا أنه لا يوجد شيء يمكن رؤيته بالداخل، حيث أن كل المكونات الرائعة يمكن رؤيتها على جانب الميناء، وذلك خلافاً لأعراف صناعة.
الحركة الميكانيكية التي تشغل كل هذا الجمال هي UN-176 الجديدة كلياً، التي تم تطويرها ذاتياً بالكامل في لا شو دو فوند La Chaux-de-Fonds. توربيون الساعة المحلق هو "Ulysse Anchor Escapement" ، وهي تقنية رائدة تحل محل نظام ميزان الرافعة السويسري التقليدي ويستخدم مادة السيليكون قليلة الاحتكاك الرئيسية من أوليس ناردان بدلاً من المعدن أو الزفير الاصطناعي.
تأتي الساعة بحزام "جلد الكربون" من جلد التمساح المطفي، ويتمتع بليونة استثنائية وملمس حريري.
على عكس توربيونات أوليس ناردان أخرى، لا يتم إنتاج ساعة اكزكوتيف توربيون "فري ويل" في إصدار محدود، ولكن تأتي في نسخة إنتاج كامل. إنها مذهلة من الناحية الشكلية، كما تعد أعجوبة تكنولوجية حقيقية، موجهة لأولئك الذين يستمتعون بالهندسة والجماليات التقدمية.
أوليس ناردان...صانعو الحرية:
تعد أوليس ناردان صانع الساعات الرائد الذي يستلهم من البحر ليقدم ساعات مبتكرة لتحرير الأرواح. تأسست على يد السيد/ أوليس ناردان عام 1846 وهي وعضو فخور في مجموعة السلع الفاخرة العالمية "كيرنج" منذ نوفمبر 2014. وقد سطرت أوليس ناردن بعضا من أرقى الفصول في تاريخ الساعات الفاخرة. وكانت شهرة الشركة الأولى بسبب روابطها بالعالم البحري: حيث يعد كرونومترها البحري من أكثر الكرونومترات موثوقية على الإطلاق، والذي ينشده الجامعون حول العالم. رائدة في مجال التقنيات المتطورة والاستخدام الإبداعي لمواد مثل السيليسيوم، تعد العلامة إحدى العلامات القليلة التي تتمتع بخبرة ذاتية في إنتاج مكوناتها وحركاتها عالية الدقة. هذا المستوى الاستثنائي من التميز في صناعة الساعات منح أوليس ناردان عضوية الدائرة الأكثر تميزا في صناعة الساعات السويسرية، مؤسسة الساعات الفاخرة. اليوم، ومن مواقعها في لو لوكل ولا شو دو فون في سويسرا، يتمحور سعي العلامة المستمر للكمال في الساعات الفاخرة حول خمس تشكيلات: مارين، دايفر، كلاسيك، اكزكيتف وفريك.