02‏/09‏/2018

لويس موانيه تُجسد أبرز المعالم الإسلامية من خلال إصدار جامع السلطان قابوس الأكبر

يعد جامع السلطان قابوس الأكبر أحد أبرز المعالم الإسلامية في سلطنة عمان بوصفه مركزا مهما للدراسات الإسلامية ومنبعا لتعلم العلوم الإسلامية ومركزا لتخريج الدعاة والمفكرين والناشرين ومنبرا للتواصل الإنسانى والحضاري القائم على سماحة الإسلام وروحانيته الداعية إلى الخير والمحبة والسلام. قام السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد بتمويل وتدشين المسجد الرئيسي في سلطنة عمان، واستغرق بناؤه ست سنوات. تم افتتاحه في الرابع من مايو 2001 وهو إنجاز رمزي في الفن والتصميم معروف في جميع أنحاء العالم.
لويس موانيه تُجسد أبرز المعالم الإسلامية من خلال إصدار جامع السلطان قابوس الأكبر

ويقف جامع السلطان قابوس الأكبر شاهدا حيا يحكي قصة العمانيين الخالدة ودورهم الرائد في الحضارة الإسلامية منذ بواكير عهدها والتي ما فتأت تنعكس في الكثير من المظاهر العمرانية التي استقت روحها من دين الإسلام ومن الاهتمام بالعلم والفنون والإبداع الإنساني.
يحتوي المسجد على أكبر سجادة قطعة واحدة منسوجة يدويا، حيث يبلغ حجم هذه التحفة الفنية البارعة 70 في 30 مترا، فيما تزن 21 طنا. مصنوعة من 28 لونا مختلفا من الصوف والقطن، تحتوي السجادة الفارسية على 1.7 مليار عقدة؛ شارك في تصنيعها 600 نسّاجا من محافظة خراسان الإيرانية على مدى 4 سنوات.
كان هناك اهتمام خاص بإضاءة المسجد، حيث تنيره إجمالي 35 من ثريات الكريستال. يضم أروعها، وسط ساحة الصلاة، إجمالي 1122 مصباحا. إنها أكبر ثريا في العالم، قطرها 8 أمتار وارتفاعها 14 متراً، وتزن 8 أطنان.
"الإصدارات الإسلامية" من لويس موانيه
وقد قامت دار الساعات السويسرية "لويس موانيه – Louis Moinet " وفي إطار سعيها لتسليط الضوء على أبرز المعالم الإسلامية وتجسيد روعة وجمال الشواهد الإسلامية الفنية،  قامت بكشف النقاب عن خمس ساعات فنية، كل منها يعد قطعة فريدة، مصممة لإظهار الجمال الفني للعالم العربي برسم أجمل مساجده. تضم "التشكيلة الإسلامية" جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، المسجد الحرام في مكة، المسجد الأقصى في القدس، ومسجد الشيخ زايد في أبوظبي.
"جامع السلطان قابوس الأكبر" من لويس موانيه
يقول جون ماري شولر، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي في لويس موانيه: "نحاول ولو بشكل بسيط تجسيد جمال ذلك الصرح المعماري المهيب". وتابع شولر:"هذا بالإضافة إلى الحضارات الإسلامية المختلفة مثل الزخرفة العمانية والعثمانية والمملوكية والمغربية والمصرية الفرعونية والبيزنطية وزخرفة بلاد الحجاز وزخرفة الفن الإسلامي المغولي وزخرفة آسيا الوسطى والزخرفة الإسلامية المعاصرة والتي تضفي على المكان جمالا يترجم حوار الحضارات في مكان واحد".
يضيف التوربيون حركة إلى القطعة، لكن الميناء هو الذي يجذب انتباه المشاهد حقًا. يتألق المسجد بكل مجده – حيث تم رسمه يدويا على عرق اللؤلؤ الأنقى. أضفت رسامة الصور المصغرة لمستها الفريدة ليخرج إبداعها إلى النور. أسلوبها الخاص، الذي يتطلب ساعات طويلة من العمل المضني، يجعل الطبقات المتعاقبة للطلاء تبدو خفيفة جدا؛ وبالتالي تقدم تحفة فنية وحرفية لا تُضاهى. لتتويج كل ذلك ، تم إدخال مواد مضيئة خاصة في قبة وقاعدة المسجد لإضاءته ليلاً.
وقد تم ترصيع علبة الذهب الأبيض بـ 56 ماسة متطاولة الشكل على أعلى مستوى من الجودة. وقد تم تحديد سعر هذه التحفة الفنية، التي تفوح قيمة تراثية ، بـ 825,500.00 فرنك سويسري.