قامت دار الساعات السويسرية "أوريس" بإهداء عالم الوقت الثمين نسخة برونزية من إصدارها "بيغ كراون بوينتر ديت" الأيقوني، وهي ساعة تستهدف ذوي الإحساس الفريد للأناقة.
فبعد تصميم إصدار أوريس "بيغ كراون بوينتر ديت" تأتي نسخة ساعة قطرها 36 مللم في علبة من البرونز الطبيعي العتيق. تأتي أوريس بيغ كراون بوينتر ديت في حجم عتيق وتضفي تعبيرا جديدا لواحدة من أكثر ساعات أوريس الهامة تاريخيا.
ثمة رابطة وثيقة بين تاريخ أوريس وتاريخ الطيران، فشركة أوريس أنشئت في العقد الأول من القرن العشرين، وتحديدا عام 1904، مع بزوغ فجر الطيران، وصنعت الشركة أول ساعة جيب طيار في أوائل العقد الثاني من القرن العشريين، ثم تبعتها أول ساعة يد للطيار من إنتاج الشركة عام 1917، وكانت تتمتع بآلية عبقرية، والتي كانت تعني أن الساعة لا يمكن ضبطها إلا عندما يكون الزر مضغوطا عند الساعة 2، وبنفس روح الابتكار جاء الإلهام بساعة أوريس بيغ كراون، والتي ظهرت لأول مرة عام 1938، وقد تميزت بتاجها ذي الحجم الكبير، الذي كان مخصصا للطيارين المرتدين للقفازات، حتى يمكنهم ضبط ساعاتهم بسرعة وسهولة، أما اليوم فمجموعة الطيارين من أوريس مليئة بالساعات الابتكارية التي حازت ثقة الطيارين في جميع أنحاء العالم.
يعد تاريخ أوريس بيغ كراون بونتر ديت – الذي يقوم عليه الطراز البرونزي - أكثر من مجرد علامة فارقة في أرشيف الشركة للساعات المبتكرة عالية الأداء. في ثمانينيات القرن العشرين، كان ذلك بمثابة لحظة فاصلة بالنسبة للشركة عندما أعيد تقديمها لتتصدر مهمة أوريس في الحفاظ على القيمة الأبدية لصناعة الساعات الميكانيكية في مواجهة ثورة الكوارتز. بعلبتها المستديرة المصقولة، وعرواتها المدببة، طارتها بحواف معدنية، وتاجها كبير الحجم، ومينائها العملي الواضح، وعقرب المؤشر المركزي الذي يشير إلى التاريخ ، تعد الساعة واحدة من أكثر تصاميم أوريس شهرة ، وأحد أكثر القطع تميزا في صناعة الساعات بشكل عام.
يعي طراز بيغ كراون بوينتر ديت الجديد هذه القصة لجيل جديد من مشتري الساعات الميكانيكية الأنيقين ذوي التفكير التطلعي. أعاد مصممو أوريس صياغة العلبة لتصبح أنحف وأكثر سلاسة وانسيابية بحيث تنزلق بأناقة على المعصم. يتم تقديم الكثير من هذا الشكل المعاصر من خلال كريستال زفير الساعة المقوَّس بفقاعات، وهي ميزة تُعزِّز الجمالية الكلاسيكية للساعة وتكسبها مظهرًا حديثًا.
اتجه مصممو أوريس إلى البرونز بسبب سماته اليديناميكية. بمرور الوقت يطور البرونز غشاء صدأ بسبب تفاعله مع الرطوبة في الهواء ومع مستويات HP في بشرة من يرتدي الساعة. وسبب ذلك، بمرور الوقت لن تكون هناك ساعتان متشابهتان – وصوف تصبح كل ساعة متفردة كما صاحبها.
وإلى جانب علبتها المميزة من البرونز وقطرها 36 مللم، يتميز الطراز الجديد بالميناء الأخضر الفاتح المستوحى من لوحة ألوان في فن تعدد الألوان لـ Le Corbusier، وهو ما يضفي احساسا مدنيا أنيقا، يتماشى مع المرأة الطموحة التي تستهدفها الساعة.
تماشياً مع فلسفة "أوريس" بتصنيع ساعات ميكانيكية فقط، تعمل ساعة "بيغ كراون بوينتر" بحركة أوتوماتيكية سويسرية الصنع، تشغل عقارب الساعات، الدقائق، الثواني المركزية ومؤشر التاريخ المبطنة بالذهب الوردي، ويشير الأخير إلى التاريخ على مقياس يدور حول حافة الميناء. يكتمل الشكل الرقيق الواثق بحزام بني فاتح من جلد مدبوغ بشكل طبيعي.
إصدار أوريس بيغ كراون بوينتر ديت يحكي قصة تراث أوريس في تصنيع الساعات ونهجها الابتكارى في تصنيع الساعات.
